mardi 27 décembre 2011
المجلس العسكري المصري الرخيص
حينما كتبت هذا البيان في شهر ماي : من هيبة مواطن عربي الى عسكر مصر : بيان رقم واحد ، كنت آمل انّ للمجلس العسكري من يفك الخطّ ويقرأ ليفهم ، وتبيّن لي بعد ما حدث ويحدث هذه الأيّام أن المجلس العسكري ابن الكلب جاهل جهل جزمة ، ولا يعرف الاّ لغة العصا ، هذا المجلس الذي تربى في حصن البدلة الميري وسقانا نكسة العمر 68 وأهدانا معاهدة كامب ديفد ، وتجرّعنا المرارة تلو الأخرى من بياناته المجانبة للحقيقة ، لا يصلح للحكم ، بل وجبت محاكمته ، لأجل كلّ الفضاعات التي ارتكبها باسم حماية الثورة من الثوار ، حتّى يسهُل له الركوب على ثورة 25 يناير ، ليستطيع الهروب من المحاسبة ، وليُصبح الجلاّد الذّي يحمي الضحيّة ، هذا المجلس العسكري سقطت عنه الهويّة فلا هو عربي ولا هو مسلم ولا هو مصري ، هو مجرم فقد كلّ حقوقه المدنيّة ، ليس له الحقّ في حمل الصناديق الانتخابيّة ، وليس له الحقّ في الحديث باسم الحريّة ، هذا المجلس الذّي عرّى أنيابهُ حينما عرّى الأنوثة والقضيّة والضحيّة ، سقط عنه القناع وربطته تاء الأنوثة بالانتهازيّة ، وأصبح مجلسا عار من الوطنيّة ، أحرار مصر وشرفائها لا تصدّقوا اعتذار المجلس العسكري وصدّقوا نحيب أمّهات الشهداء ، صدّقوا الدماء ، صدّقوا صمتها المكابر الّذي رفض التصريح والبكاء ، صدّقوا الجسد الّذي تعرّى لتُكشف القضيّة ، وجانبوا المنابر ففي كلّ منبر زعيم يهوى التعريص ليختلي بالكرسي الرخيص
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire